يُقام سنوياً مهرجان دموي جماعي يحتفل
فيه شباب الدانمارك ممن بلغوا سن الرشد بارتكاب مجازر وعمليات قتل جماعية بحق
الدلافين من نوع "الكاليديرون"، تحديداً "جزر فارو" الدانماركية.
هذه العادة الهمجية يُلقنها الدانماركيون
لأولادهم مُنذ سن مُبكرة، والغريب أن الأطفال أنفسهم يستمتعون برؤية هذا المهرجان
ويذهبون سنوياً لهذا الشاطئ ويقومون بتسلق جثث الدلافين المذبوحة.
ويُعرف عن دلافين الكاليديرون المُعرضة
للإنقراض، ذكائها الشديد وشعبيتها الكبيرة نظراً لحُبها للناس وتفضيلها الإقتراب
منهم واللعب معهم، وفي المقابل يُقابلها "الدانماركيون" بخسة ووضاعة
فيطعنوها بالسكاكين والأدوات القاتلة.
المُحزن أن هذه الحيوانات لا تموت
مباشرة بعد عملية الطعن المُستمره لها، ولكن هؤلاء الشباب يتلذذون بتعذيبها وضربها
مرة وإثنتين وثلاث بسكاكين حادة وأدوات جارحة، والدلافين تصرخ كالطفل الوليد وهي
تُصارع الموت.
فجأة يتحول لون البحر الأزرق إلى
الأحمر الغامق وهو دم هذه المخلوقات البريئة، التي لم ترتكب جُرم في حياتها سوى
أنها أليفة سهلة الصيد.
يُذبح في هذا المهرجان عشرات الدلافين
في وقت وآن واحد, والعجيب أن سكان هذه الجزيرة لا يستفيدون من لحوم الدلافين
القتيلة, بل يتركون الكثير منها ليتعفن ثم يتم إلقائها في البحر مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق